
صرح بشار الأسد اليوم بمناسبة الدور التشريعي الثاني أن لا خيار أما الشعب السوري سوى الإنتصار بهذه الحرب
وصل الأسد في كلمته : "إرهاب الاقتصاد، وإرهاب المفخخات، والمجازر، والقذائف، واحد"
مضيفا: "أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب، فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد، ومهما ألبس من أقنعة، وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار"
وقد إعتبر "الرئيس السوري" خصمه التركي رجب طيب أردوغان بالمستبد والفاشي مشير إلى أنه "كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي.. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح".
وإعتبر الأسد أن مشروع الدول التي تدعي محاربة الإرهاب هو ضرب "مفهوم الوطن الواحد" و "دستور البلاد"
وورد في الخطاب أيضاً : "كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعد فشل مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى"
لافتا إلى أن المخطط كان أن يأتي الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ومن ثم يعطى صفة الاعتدال.
وأوضح الأسد أن "الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سورية بشكل خاص"، لافتا إلى أن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين.
المصدر: سانا
https://youtu.be/SJUqvDIYhVg
تابعوا أخبار هانم علىجروب أصدقاء هانم على الفيسبوك