
من إحدى الحقائق التي اكتشفها علم النفس في البشر .. أن الفتاة تميل للزواج برجل يشبه شخصية والدها .. إذا كان الأب أبا جيدا بارا حنونا محبا صالحا لابنته .. وذلك مبنى على إفتراضية أن الأب هو الحب الأول في حياتها وهو أيضا الرجل الوحيد الذي تجيد التعامل معه عمليا وطبعا .. تحب ..
وعلى مبدء نفس النظرية فإن الفتاة لو تزوجت برجل مختلف الطباع عن اباها فإنها سوف تحتاج بعض الوقت لتستكشف أغوار شخصية الرجل الجديد في حياتها وتتعلم كيفية التعامل معه ..
أما إذا كان الأب رجلا سيئا -على الأقل في نظر ابنته- فسوف تبحث الإبنة عن شخص مختلف ولربما تصل في ذلك إلى النقيض تماما.. ويكتنف هذا بعض الخطورة ..
طبعا هذا الحال ليس بالضرورة أن يكون منتشرا أو عاما .. ولا يعني هذا أبدا أن المسؤولية في التفاهم والتواصل والتقارب مع الزوج هو على عاتق الزوجة وحدها وإنما هي مسؤولية مشتركة .. ولكني احببت أن انوه إلى هذا لما أرجوه من الفائدة للجميع .. والله أعلم ..
أسأل الله أن نكون نعم الزوجة و الزوج لاحبابنا و نعم الأب والأم لأولادنا .. وأن يجعل ذرياتنا من البارين السعداء الأتقياء المخلصين اللهم أمين .. اللهم استجب.
https://youtu.be/tFlosmze2sI
تابعوا أخبار هانم علىجروب أصدقاء هانم على الفيسبوك