جاء فى السجلات أن إرميا النبى بمقتضى وحى صار إليه أمر أن يذهب معه بالمسكن والتابوت حتى يصل إلى الجبل الذى صعد إليه موسى ورأى ميراث الله ( أى جبل الرؤيا ).
ولما وصل إرميا وجد كهفا فأدخل إليه المسكن والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب. فأقبل بعض من كانوا معه ليسموا الطريق فلم يستطيعوا أن يجدوه.
النبوة عن ظهور مجد الرب على جبل نبو
اما ماحدث للتابوت من قبل الاختفاء و تم سرد اشعات حوله لوجود التابوت فى الحبشه وفى اماكن اخرى ما تم ذكره فى سفر صموئيل الأول تم التحدث عن سقوط التابوت في السبي على يد الفلسطينيين وحيث انه كان يؤخذ إلى ميدان القتال أملاً في جلب دعم الرب للمقاتلين. وبسبب هزيمة بني إسرائيل سقط تابوت العهد في السبي وأُخذ إلى أشدود، إلى معبد الإله داجون.
اما ما نذكره لابد من وجود سند له لكى نصل الى الحقيقه_ اما ما قيل عن دخول التابوت مصر كان نسج لكلام مبنى على هذه الواقعه ولا يوجد نص بالكتاب المقدس يثبته، فإن التابوت تم تهريبه في أيام منشيه، ملك يهودا وابنه حزقياهو، من الهيكل إلى مصر، للمكان الذي يسمى بئر الأرواح. وربما أُخذ من هناك إلى جزيرة الفنتين، وهي جزيرة تقع على نهر النيل يوجد بها معبد يهودا. واما ما ذكر فى نبؤات اخر الزمان فقد ذكر نص يحوى ان التابوت موجود بمصر ببحيرة البردويل بشمال سيناء
يعتقد عالم الحفريات مايكل ساندرز أن التابوت مخبأ تحت معبد مصري قديم في قرية جهايره الإسرائيلية، وأن إحدى زوجات سيدنا سليمان كانت إبنة فرعون وأنها أخذت التابوت معها إلى مصر. او انه وصل حسب ما ذكر عن ارميا فى سفر التثيه واذا تتبعنا هذه الاسفار والمخطوطات تصل بنا الى مصر وانا اميل الى هذا الرىء 100% لان المعتاد والمذكور فى الاسفار شىء سهل جدا وقت ان تعلمه تعلم اين يوجد التابوت اولا انه لا يمنحه الله الا للقوم المنتصرين فى الحرب وانه تبعا لسنن الله سيساعد هولاء القوم على الدخول الى الاقصى اى انه خارج الاقصى فكيف يكون فى اسرئيل ويدخل به اعداء اسرئيل عليهم وهذا ذكر فى سفر التثنيه ان ظهوره مع جمع الشمل فى الارض المقدسه وليس بالنص ما يفيد انه سيكون معهم او يرجع لهم وبذلك فان النصوص التوراتيه تفيد انه خارج اسرئيل وتتجه الى مصر وناتى الى الاحاديث الاسلاميه. قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:
(( يظهر على يديه تابوت السكينة من بحيرة طبرية يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلا قليلاً منهم)). وهنا ذكر الرسول انه يحمل من بحيرة طباريه الى القدس فلا اعلم ان كان المقصود بهذا القول انه سيخرج منها او المقصود انه سيحمل من امامها الى القدس وهذا يؤكد انه ليس فى اسرئيل وذلك لذكر اماكن اخرى للتابوت على لسان بعض الامه مثل . ذكر الصبان الحنفي في (إسعاف الراغبين): "أن (المهدي) يستخرج تابوت السكينة من غار (أنطاكية)" ، وأن التابوت يعتبر من أسلحة الإمام ضد أعدائه.. وهذا النص ليس بالمؤكد لانه يوجد نص
قال الإمام علي في الجفر :
"وجمع ابن مصر قبله لقاضي إسرائيل مع قاضي القدس ، ولكن إسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثأر ، يمهد للمهدي ، وإنما فوقت فتح التابوت الذى ذكره الامام_ على انه كهف الاسرار سيعلن الصحابى تايده للمهدى ويعلن الثائر والحرب على بنى اسرئيل لان اسرئيل لايمكن باى حال من الاحوال ان تترك التابوت للمصريين وهى تعلم انه مفتاح دخول من معه هذا التابوت الى القدس. ومن المرجح من كتابات ابن عربى والامام على ان كنوز اثريه كثيره ستدل هلى مكان التابوت فمن منطلق العقل انه يوجد اسرار وكنوز ستكشف فى اماكن اثريه توجهنا الى مكان التابوت حتى عندما نصل له يكون من المؤكد انه هو التابوت الاصلى وليس توابيت اثريه اخرى من توابيت الفراعنه فهذه الاسرار اشار لها ابن عربى والامام على والقران فى قوله عن المهدى والصحابى قوله تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ( والوارثين ليس للتابوت فقط انما لكل ما ترك الاولين واسررهم وحتى لا يشكك ضعفاء النفس فى مصداقية خروج التابوت. وهناك عدة إدعاءات من مصريين أن التابوت مدفون أسفل منازلهم ، وهو الاستاز كمال خلاف وقدم كل الاثباتات التى تدل على صدق كلامه ولكن لبعد هذا المكان عنى لم اتمكن من التاكد من هذا الخبر تماما فلو هذا التابوت موجود فى هذه المنطقه من المحتمل ظهور امراض غير مبرره لبعد التابوت لاكثر من 12 متر تحت الارض هذا البعد من التحليل الاثري الجولوجى للمكان هو البعد الذى تكون عليه اثار الاسر الفرعونيه من بعد موسى عليه السلام وهذا يذهب الى صدق الادعاء ولكن كان من المتوقع ان يصاب هذا الشخص بامراض ولبعد المسافه يفترض ان يصاب بامراض عقليه واو جلديه كما حدث مع الذين من قبلنا والله اعلم ومن المتوقع ان يكون له حمايه ربانيه تحميه ولكن المؤكد ان المخابرات المصريه لا تلعب فمن المستحيل ان تخرج هذا التابوت نهائيا فى الوقت الحالى على الاقل لان خروجه يمثل اعلان الحرب من جانب اسرئيل على مصر لاخذ هذا التابوت ووضعه فى الهيكل فنعلم جيدا ان اسرئيل لا تترك هذا التابوت مهما كلفها الامر كما لا تترك المسلمون الكعبه مهما كلفهم الامر هو بنسبه لهم كذلك فان تاكد للمخابرات انه هو التابوت فلن تخرجه فى الوقت الراهن نهائيا اما اذا تاكدت من ان الشىء الذى اسفل بيت كمال خلاف ليس بالتابوت ستخرجه فورا وتبعد عن راس الحكومه الصداع المسببه هذا المكان لها فانا ومن منطلق تشديد الحكومه على عدم استخراج هذا التابوت وخصوصا بعد ان تم تصويره والتاكد منه يؤكد لى انه هو تابوت السكينه باذن الله بنسبه تتخطى90% او ما يدل عليه وخصوصا بعدما اعكفت على رحلة تتبع مكان التابوت من الكتب السماويه حتى وجدت نفسى داخل مصر اسف جدا على الاطاله برغم حذفى لاكثر من نصف المقال لطوله ولمتابعة باقى الاجزء على سلسلة التابوت
اشكركم هانى محمود
تابعوا أخبار هانم علىجروب أصدقاء هانم على الفيسبوك







































سلسلة المهدي
سلسلة الصحابي
سلسلة رجوع المسيح
سلسلة الرسول(ص) والمهدي
سلسلة الرجعة
سلسلة أبواب السماء
سلسلة رجال المهدي
سلسلة جيش الوعد
التابوت و الصحابى والمهدى الجزءالثامن
التابوت
برنابا وعلوم اخر الزمان
بلدان العالم في آخر الزمان
شخصيات مسرح السفياني
حقائق حول الخيال العلمي والكائنات الفضائيات
الاعجاز القرآني
متفرقات هاني محمود 0
متفرقات هاني محمود 1
متفرقات هاني محمود 2
متفرقات هاني محمود 3
متفرقات هاني محمود 4
متفرقات هاني محمود 5